Thursday, March 15, 2007

10.03.2007 في كنيسة دير حجلة - قرب أريحا  Posted by Picasa

Tuesday, March 13, 2007


*القدس - كنيسة القيامة - والقبر المقدس*
مقدمة :يقدّم لنا الإنجيليون المعلومات التّالية عن موضع الجلجلة. كان مكانا قريبا جدا من مدخل المدينة ويقع على طريق يرتادها الناس بكثرة غير بعيد عن حديقة كان فيها قبر جديد.ويقول الإنجيل أيضا أنّ المكان كان يدعى الجمجمة (بالآرامية جلجثة). والاسم يقدّم لنا أحد تفسيرين. الأول أن الموقع كان مكان إعدام للمجرمين وسمي بالجمجمة بسبب جماجم القتلى. والثاني بكل بساطة لأنّ التلّ يشبه شكل الجمجمة أو الرأس البشري. .

نظرة على التاريخ :كان موقع صلب يسوع ودفنه مكرّمين دون انقطاع منذ أوائل الزمان من قبل الجماعة المسيحية المقيمة في القدس. وكان اليهود من جهتهم يهتمون جدا بقبور الشخصيات الهامة.بين عامي ٤١ و٤٤ بني السور الثالث الذي شمل ضمن حدود المدينة أيضا موضع الجلجلة. بعد القضاء على الثورة اليهودية عام ١٣٥ م.، عانت القدس من تغيير جذري، فقد طُرد اليهود والسامريون والمسيحيون ومنعوا من العودة. وعقد أدريانوس العزم على مسح كلّ ذكر للديانة اليهودية التي كانت تثير الشغب والثورات. فدمر كلّ أماكن العبادة. لكن الخبرة الدينية المرتبطة بتلك الأماكن كانت متأصلة وجذرية ولم يكن من السهل محوها. كان موت يسوع موضوعا للتأمّلات منذ أوّل الأزمان. وسرعان ما برزت الكتابات التي حاولت إظهار كيف أن هذا الموت حقّق الفداء للعالم. أجمع من هذه الكتابات «مغارة الكنوز» و«صراع آدم» و«إنجيل برتلماوس» وغيرها. وجُعلت الجلجلة في مركز هذه القصص ووضعوا هناك آدم أيضا وحياة التوبة التي عاشها بعد طرده من الجنة ومن ثمّ موته. تحت الجلجلة إلى الجانب الشرقي منها نجد مغارة يعتقد الكتّاب أنّها موضع قبر آدم. وأشير إليها أيضا على أنّها موضع الجحيم الذي نزل إليه يسوع بعد موته ليحرر الأنفس. هذه الأفكار التي حامت حول موضع الجلجلة تعود لليهود المتنصرين. ومن ثمّ قام أدريانوس ببناء قبة على ستّة أعمدة فوق الجلجلة وكرسها لڤينوس عشتار (وهي الآلهة التي نزلت إلى الجحيم للبحث عن الإله تموز لتحرره) في محاولة منه للقضاء على فكرة نزول المسيح إلى الجحيم في هذا الموضع بالذات. كانت المغارة موضع زيارة منذ القرن الخامس كما يشهد على ذلك الحاج روفينو الذي توفي عام ٤١٠. وبنى أدريانوس فوق القبر هيكلا آخرا للآلهة الوثنية.ولم يتبقّ في القدس سوى جماعة مسيحيّة من أصل وثني نعرف منها اسم مطرانها مرقص. رغم أنّها كانت تكرم أماكن مقدسة كثيرة لكن هذه الجماعة لم تفكر في تبديل موضع قبر المسيح وذلك لأنها كانت تكرم تلك التي غطتها في ذلك الحين هياكل أدريانوس وبقيت تلك الذكرى إلى وقت قسطنطين.خلال عقد المجمع المسكوني الأول (نيقيا ٣٢٥) دعا أسقف القدس مكاريوس الإمبراطور قسطنطين إلى تدمير الهيكل الوثني في المدينة المقدسة للبحث عن قبر المسيح. وهكذا فإن الهيكل الذي كان يهدف إلى القضاء على موقع القبر أدّى في حقيقة الأمر إلى الحفاظ عليه. ولم يبن قسطنطين شيئا فوق الجلجلة. في القرن الثامن فقط تمّ بناء كنيسة سميت كنيسة الجلجلة. أمّا القبر المقدس فنظف من الأتربة وبنى قسطنطين فوقه بازيليك القيامة وقد باشرت الأعمال أمه القديسة هيلانة.أضر الغزو الفارسي عام ٦١٤ م. كثيرا بالأماكن المقدسة التي أعاد موديستو الناسك والذي صار فيما بعد بطريركا للقدس إصلاحها وترميمها. يذكر الحاج أركولفو الذي زار القدس عام ٦٧٠ م.، أي بعد دخول العرب إلى المدينة، كيف أن الحجر الذي سدّ به باب القبر قد تحطم أجزاء كثيرة إثر الغزو الفارسي. وقد بنيت فوق الجلجة كنيسة وكرست المغارة تحت الجلجلة لآدم وراح يصور لنا بتعابيره الرائعة كيف مدّد إبراهيم ابنه اسحق على خشبة ليذبحه تقدمة للرب.لم يمس الفتح العربي عام ٦٣٨ القبر المقدس بسوء وتمتع المسيحيون بالحرية الدينية التي كانت تتخللها بعض أعمال العنف. أما عام ١٠٠٩ فقد أمر السلطان الحاكم بأمر الله بتدمير كنيسة القيامة. عام ١٠٤٨ نال الإمبراطور البيزنطي الإذن بإجراء بعض التصليحات.في ١٥ تموز (يوليو) ١٠٩٩ دخل الصليبيون مدينة القدس وقرروا إعادة بناء الكنائس القديمة المتهدمة بل وإنشاء مبنى ضخم يحوي داخله جميع الأبنية الأساسية وهي موضع موت (الجلجة) وقيامة (القبر) يسوع المسيح.عام ١٨٠٨ شبّ حريق ودمّر القبة تماما فأصلحها الروم بإذن من الحاكم التركي فبنيت بشكلها الذي نراه اليوم. هدد زلزال عام ١٩٢٧ قبة الكنيسة الأرثوذكسية الكاثوليكون بالدمار ولما لم يستطع الحاكم الإنجليزي الحصول على موافقة الطوائف الثلاث التي ترعى الكنيسة قام بإجراء بعض أعمال التقوية والدعم التي لم ترتكز على أساس جيد.في كانون أول (ديسمبر) عام ١٩٩٤ اتفق رؤساء الطوائف الثلاث على القيام بأعمال الترميم في القبة التي فوق القبر المقدس. أعدّ التصاميم الفنان الأمريكي آرا نورمارت، وقد تولّت «البعثة البابوية في سبيل فلسطين» الاشراف على الأعمال حيث حازت على ثقة الطوائف الثلاث بفضل عدم محاباتها واحترامها للجميع.الرسم يمثل الشمس التي تسطع في منتصف القبة من الفتحة التي في القمة ونبع عنها اثنا عشر شعاعا، والدلالة واضحة إلى يسوع القائم كبزوغ فجر يوم جديد وإلى الاثني عشر رسولا: إشعاع الإيمان في الأرض. وقد تم تدشين القبة في احتفال مهيب في الثاني من شهر كانون الثاني (يناير) عام ١٩٩٧.

زيارة البازيليك :١. عندما نقف في الباحة في مواجهة الكنيسة، نجد إلى اليمين دير مار إبراهيم للروم الأرثوذكس وقد سمي بهذا الاسم تيمنا بالتقليد المسيحي الذي يقول بأن أبانا إبراهيم جاء إلى هذه الصخرة يقدّم ابنه ذبيحة. نجد في الكنيسة مذبحا وشجرة زيتون علق الجدي بفروعها. يمكن زيارة البئر العظيمة تحت الدير والتي تبدو كنيسة تحت الأرض. وهناك إلى اليمين كنيسة مار يعقوب للأرمن والقديس ميخائيل للأقباط. إلى اليسار هناك ثلاث كنائس مكرسة للقديس يعقوب والقديس يوحنا والشهداء الأربعين. ٢. الواجهة. يسيطر عليها برج الأجراس الصليبي وقد تهدم الجزء العلوي منه في القرن السادس عشر واستبدل في القرن التالي بغطاء من القرميد (الطوب). واستبدلت الأجراس الصليبية التي فككها صلاح الدين وذوبها بأجراس أخرى في القرن الماضي. تقدم لنا الواجهة التي بناها الصليبيون مدخلين سدّ أحدهما في أيام صلاح الدين. كانت البازيليك حتى بداية القرن الماضي تفتح أبوابها في الأعياد الاحتفالية فقط، أما اليوم فهي مفتوحة كل يوم. ٣. كنيسة الإفرنج - الدرج الذي إلى اليمين قبل الدخول إلى الكنيسة يؤدي بنا إلى معبد «سيدة الأوجاع» ويقال له أيضا كنيسة الإفرنج وهي للآباء الفرنسيسكان الذين يحتفلون فيها بالقداس الإلهي كل يوم. تحت هذه الكنيسة تقوم كنيسة أخرى مكرسة للقديسة مريم المصرية. ٤. الجلجلة - عند دخولنا بازيليك القيامة نجد إلى اليمين سلما يحملنا إلى كنيسة الجلجلة على ارتفاع خمسة أمتار عن أرض الكنيسة. وتنقسم إلى كنيستين صغيرتين. الأولى وتدعى كنيسة الصلب، نجد فيها المرحلتين العاشرة (تعرية يسوع من ثيابه) والحادية عشرة (صلب يسوع).فوق الهيكل الذي في صدر الكنيسة نجد فسيفساء تمثل مشهد الصلب. إلى اليمين نافذة كانت المدخل المباشر إلى الجلجة أيام الصليبيين. حول هذه النافذة نجد فسيفساء تمثل ذبيحة اسحق.يفصل هذه الكنيسة عن كنيسة الجلجلة هيكل صغير للعذراء أم الأوجاع وعمودان ضخمان. في واجهة الكنيسة هيكل وفوقه صورة ليسوع المصلوب وعلى جانبيه القديس يوحنا والعذراء أمّه. وتحت الهيكل نجد قرصا مفتوحا يشير إلى الموقع حيث وضع صليب يسوع. وتسمح لنا الفتحة بإدخال اليد ولمس الصخرة مباشرة. يذكر هذا الموقع المرحلة الثانية عشرة من درب الصليب.
مرقص ١٥، ٣٣ولمّا كان الظهر، خيّم الظلام على الأرض كلّها حتّى الساعة الثالثة. وفي الساعة الثالثة صرخ يسوع صرخة شديدة قال: «إلوي، إلوي، لمّا شبقتني؟» أي: إلهي إلهي، لماذا تركتني؟ فسمع بعض الحاضرين فقالوا: «ها إنّه يدعو إيليا!» فأسرع بعضهم إلى إسفنجة وبللها بالخل وجعلها على طرف قصبة وسقاه، وهو يقول: «دعونا ننظر هل يأتي إيليا فينزله. وصرخ يسوع صرخة شديدة ولفظ الروح.فانشقّ حجاب المقدس شطرين من الأعلى إلى الأسفل. فلمّا رأى قائد المائة الواقف تجاهه أنّه لفظ الروح هكذا، قال: «كان هذا الرجل ابن الله حقّا!».٥. حجر الطيب ننزل من كنيسة الجلجلة عن طريق الدرج المقابل. وعندما نبلغ أرض الكنيسة نلتفت إلى اليسار فيواجهنا حجر من الجير الأحمر مزين بالشمعدانات والمصابيح. هذا الحجر مقام لذكرى ما ورد في إنجيل يوحنا بعد موت المسيح.
يوحنا ١٩، ٣٨وبعد ذلك جاء يوسف الرامي، وكان تلميذا ليسوع يخفي أمره خوفا من اليهود، فسأل بيلاطس أن يأخذ جثمان يسوع، فأذن له بيلاطس. فجاء فأخذ جثمانه. وجاء نيقوديموس أيضا، وهو الذي ذهب إلى يسوع ليلا من قبل، وكان معه خليط من المرّ والعود مقداره نحو مائة درهم. فحملوا جثمان يسوع ولفّوه بلفائف مع الطيب، كما جرت عادة اليهود في دفن موتاهم. Posted by Picasa


القدس - قلعة أنطونيا ودرب الصليب
مقدمة :على الطريق التي تؤدي بنا من كنيسة القديسة حنة إلى مركز البلدة القديمة نجد مجموعة من الأبنية التي تحدد بداية درب الصليب لكثرة الإشارات الإنجيلية التي تذكرها. وقد حدد التقليد المسيحي في هذا المكان بداية الدرب التي سار فيها المسيح إثر الحكم عليه بالموت والذي أدى به إلى الجلجلة.هذا الموقع هو برج أنطونيا. إلى اليمين نجد كنيسة الجلد الفرنسيسكانية وحبس المسيح. في الدير مركز لدراسة الكتاب المقدس. وإلى اليسار نجد المدرسة العمرية و منها تنطلق رياضة درب الصليب نحو الجلجلة.
قلعة أنطونيا :سرعان ما تبين أن الموقع الذي اختير لبناء الهيكل كان أضعف الأماكن وأكثرها عرضة للاختراق خلال الحروب ولذلك قرر بناء برج حماية. فبني جانب الهيكل هذا البرج لحماية المدينة من الغزوات. نجد إشارة إلى هذا الحدث في سفر إرميا٣١، ٣٨ ها إنّها تأتي أيام، يقول الربّ، تبنى فيها المدينة للرب من برج حننئيل إلى باب الزاوية.نحميا ٣، ١ يبدو أن هذا البرج قد بني خلال إصلاح المدينة الذي نفذه نحميا.عامي ٣٧-٣٥ ق.م. بنى هيرودس في الموقع قلعة حصينة استخدمها قصرا لسكناه وسماها «قلعة أنطونيا». وبعد موت هيرودس استعملها الحكام الرومانيون للإشراف على الاحتفالات الدينية اليهودية ولذلك يروي الإنجيل أنّه بعد محاكمة قيافا ليسوع أخذوه إلى بيت الحاكم حيث كان بيلاطس.
كنيسة الجلد الفرنسيسكانية :يقوم الدير بالقرب من موقع قلعة أنطونيا ويضم معهدا لدراسة الكتاب المقدس وهو مدرسة لإعداد معلّمي العلوم الكتابية. لدى دخولنا باحة الدير نجد إلى يميننا كنيسة الجلد.وكان في الموقع كنيسة من العصور الوسطى تحولت إلى اسطبل للحيوانات ومن ثمّ حانوتا للحياكة. عام ١٨٣٦ م. منحها إبراهيم باشا للفرنسيسكان الذين باشروا أعمال الترميم وافتتحوا الكنيسة للعبادة. وتحيي الكنيسة ذكرى جلد يسوع بالسياط قبل الحكم عليه بالموت. مقابل كنيسة الجلد، في الجهة الأخرى من الباحة، تقوم كنيسة الحكم التي بناها الفرنسيسكان في بداية هذا القرن والتي تحافظ على نمط الكنيسة البيزنطية القديمة. تمثل الرسوم ملائكة يحملون أدوات العذاب وصورة بيلاطس يغسل يديه وأخيرا يسوع وقد حمّلوه الصليب.عندما نخرج من الموقع ونسير إلى اليمين بضع خطوات، نجد إلى اليسار سلما يؤدي بنا إلى مدرسة إسلامية هي «المدرسة العمرية» وتقوم مكان برج أنطونيا ومن هناك تبدأ رياضة درب الصليب.عندما نتابع سيرنا في الطريق نجد نصف قوس يدعى «قوس هوذا الرجل» هوذا الرجل:».
بعد دمار القدس إثر القضاء على الثورة اليهودية الثانية عام ١٣٥ م. بنى الامبراطور أدريانوس مدينة جديدة مكان القدس المدمرة أسماها إيليا كاپيتولينا.بعد إزالة أنقاض قلعة أنطونيا، بنى أدريانوس قوس نصر ثلاثياً كنصب تذكاري لدخوله المدينة. نجد بقية القوس الذي يظهر جزء منه في الطريق في باقي المباني المحيطة به من الجانبين. وقد أطلق عليه اسم «هوذا الرجل» في الحقبة الصليبية، تذكارا لكلمات بيلاطس التي يذكرها يوحنا ١٩، ٤-٥ وخرج بيلاطس ثانية وقال لهم: «ها إنّي أخرجه إليكم لتعلموا أنّي لا أجد فيه سببا لاتّهامه». فخرج يسوع وعليه إكليل الشوك والرداء الأرجواني، فقال لهم بيلاطس «ها هوذا الرجل!». درب الصليب :أخذ التقليد المسيحي منذ القرن الثاني عشر يمارس رياضة درب الصليب قرب موضع قلعة أنطونيا تتبعا لخطوات يسوع في دربه المؤدية إلى الجلجلة. بدأت ممارسة درب الصليب بشكلها الحالي على أربع عشرة مرحلة في القرن الخامس عشر بهدف تتبع رحلات الحج المختلفة روحيا إلى الأراضي المقدسة. وانتقلت رياضة درب الصليب من إسپانيا إلى إيطاليا حتى وصلت إلى القدس على أيدي الفرنسيسكان متخذة من قلعة أنطونيا مرحلتها الأولى ومن كنيسة القيامة مرحلتها الأخيرة . يدل اسم الطريق على أن هذه هي الدرب التي سلكها المسيح في رحلة عذابه الأخيرة نحو الجلجلة وقد تمّ تعيين المراحل المختلفة على طول الطريق.- المرحلة الأولى - الحكم على يسوع بالموت - تقع في ساحة المدرسة العمرية الإسلامية.- المرحلة الثانية - يسوع يحمل صليبه - تقع المرحلة على الحائط الخارجي لكنيسة الحكم على يسوعنتابع سيرنا في الطريق إلى أن نبلغ مفترق الطريق القادمة من باب العامود فنتجه إلى اليسار- المرحلة الثالثة - يسوع يقع تحت الصليب - تقوم في المكان كنيسة صغيرة لذكرى هذه الحادثة.بعد هذه المرحلة نجد كنيسة الأرمن الكاثوليك التي تقوم على أساسات كنيسة بيزنطية من القرن الخامس.- المرحلة الرابعة - يسوع يلتقي أمه مريم - يشير إلى الموقع قنديل موضوع فوق باب يؤدي إلى مصلى صغير للأرمن.ثم نتابع سيرنا ونستدير إلى اليمين عند أول الطريق الصاعدة إلى أعلى.- المرحلة الخامسة - سمعان القيرواني يساعد يسوع على حمل الصليب - تشير إلى الموضع كتابة على باب الكنيسة الفرنسيسكانية الصغيرة التي تحيي ذكرى الحدث.نتابع الصعود في الطريق قرابة خمسين مترا. - المرحلة السادسة - ڤيرونيكا تمسح وجه يسوع بمنديل - تشير إلى الموقع لافتة كتب عليها «المرحلة السادسة»(VI Stazione) موضوعة على باب كنيسة للروم الكاثوليك وفيها دير لأخوات يسوع الصغيرات.الطريق الصاعدة تلتقي بالطريق القادمة من باب العامود فنجد المرحلة السابعة في مواجهتنا مباشرة.- المرحلة السابعة - يسوع يقع للمرة الثانية - تحيي ذكرى الحدث كنيسة فرنسيسكانية صغيرة يحتفظ فيها بعامود روماني يعود إلى مدينة أدريانو على الأرجح.نسير إلى اليمين قليلا ونصعد في الطريق الصاعدة إلى اليسار قرابة عشرة أمتار. - المرحلة الثامنة - يسوع يلتقي بنات أورشليم - تشير للموقع علامة سوداء على الحائط الخارجي لدير الروم الأرثوذكس والذي يقطع علينا الطريق التي سار فيها يسوع.نعود أدراجنا من حيث أتينا ونتابع سيرنا في الطريق يميناً إلى أن نبلغ دَرَجاً يصعد بنا إلى اليمين ويؤدي إلى دير الأقباط.- المرحلة التاسعة - يسوع يقع تحت الصليب للمرة الثالثة - العامود الذي يشير إلى المرحلة مثبت في الحائط قرب باب دير الأقباط. نحن على بعد مسافة قصيرة من المرحلة الثامنة التي تقع مباشرة خلف حائط كنيسة القيامة.نعود أدراجنا من المرحلة التاسعة إلى السوق التي تركناها ونتابع سيرنا يميناً ومن ثمّ أيضا إلى اليمين حتى نبلغ طريقا طويلة في آخرها باب صغير نلج منه إلى ساحة كنيسة القيامة.يمكننا أيضا أن نطلب الإذن من الرهبان الأقباط فنمر عبر ديرهم وننزل مباشرة إلى ساحة كنيسة القيامة. آخر مراحل درب الصليب تقع داخل الكنيسة ذاتها. المرحلة العاشرة - يسوع معرّى من ثيابه - هذه المرحلة والتالية تقعان على الجلجلة فيما يسمى بكنيسة الصلب.- المرحلة الحادية عشرة - يسوع مسمّرٌ على الصليب - فاقتادوا يسوع إلى المكان المسمّى الجلجلة وقدموا له خمرا ممزوجة بمرارة لكنه لم يشرب. ومن ثمّ صلبوه واقتسموا ثيابه واقترعوا عليها. كانت الساعة التاسعة صباحا عندما صلبوه.ووضعت حجة الصلب على لافتة فوق الصليب كتب فيها: ملك اليهود. وصلبوا معه لصين أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره. وكان المارة يشتمونه ويهزّون الرؤوس قائلين: «أنت قلت أنك تهدم الهيكل وتبنيه في ثلاثة أيام فخلص نفسك وانزل عن الصليب!».- المرحلة الثانية عشرة - يسوع ميت على الصليب - يحيي ذكرى الحدث هيكل على الجلجلة. علم يسوع أنّ ساعته قد حانت فقال متمما الكتب: «أنا عطشان». وكان هناك إناء فيه خل فوضعوا في الإناء إسفنجة وقربوها من فمه. فلما ذاق الخل قال: «قد تم». وأحنى رأسه وأسلم الروح.- المرحلة الثالثة عشرة - يسوع يُنزَل عن الصليب - يحيي ذكرى المكان حجر التحنيط. فلما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف وكان قد أصبح تلميذا ليسوع. فذهب هذا إلى بيلاطس وسأله أن يأخذ جسد يسوع فأمر بيلاطس بتسليمه إياه. وأخذ يوسف جسد يسوع ولفّه بقماش أبيض ووضعه في قبر جديد كان قد حفره في الصخر ووضع على باب القبر حجرا مستديرا ضخما ومضى. وكانت عند القبر مريم المجدلية ومريم الأخرى.- المرحلة الرابعة عشرة - الدفن والقيامة - تنتهي درب الصليب في القبر المقدس. عند الصباح الباكر، أول يوم بعد السبت، جاءت النسوة إلى القبر عند الفجر. فدخلن القبر ورأين فتى جالسا إلى اليمين مرتديا ملابسا ناصعة فخفن. فقال لهنّ: «لا تخفن! أنتنّ تبحثن عن يسوع الناصري المصلوب. لقد قام ليس هو هنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه». Posted by Picasa